في لحظة تحسن بأنك لابد أن تجتاز كل المصاعب أمامك واذلالها في سبيل الوصول إلى مبتغاك وهي مجرد صورة في نظر الناس لكن ما رأته عيناي حين جازفت وتعديت حدود الرمال الطينية لشاطئ الموسم بمدينة جازان عند إحدى الزيارات لها، أنها من أجمل اللقطات التي اقتنصتها في حياتي.. فقد أصبح لها الآن معنى خاص لدي.
بدت القصة عند رؤيتي لأحدى الجمال وهي تسير في نظام جميل ومتقن اشتد اعجابي بها وبطريقة سيرها ولكني كنت في الجانب الغير صحيح بمعنى أني ارت أن يكون لهذا العمل بكراوند يمتزج مع العمل ليكون صورة مثالية كانت الشمس في طريقها للغروب واللحظات تنفذ مني وفرصتي كل مالها تتضاءل فالجانب الآخر محضور من قطاع سلاح الحدود في تلك المنطقة وكنت مجبر على خوض تلك المغامرة كما اسميتها.. ادرت سيارتي في ذلك الاتجاه متجاهل كل أمر يمر بي ويدور في ذهني تلك الاقتناصة.. نهاية القصة أليمة وأشكر المديرية العامة للدفاع المدني وكل الاصدقاء.
ولكن السؤال هل استحق هذا العمل كل هذه المصاعب؟
هل أجابك المشهد عن هذا التساؤل؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركني بتعليقك هنا